فينتك جيت: وكالات
أصبح تبني العملات المشفرة في الشرق الأوسط لافتاً بشكل كبير. بلغ حجم المعاملات ذروته متجاوزاً 60 مليار دولار في ديسمبر 2024 وحده، وفقاً لشركة تحليلات العملات المشفرة «Chain Analysis».
استمرار النمو
رغم التباطؤ المعتدل في عام 2025، لا يزال النمو السنوي قوياً. سجلت تدفقات شهرية قياسية في أواخر عام 2024. ويشير هذا النمو المستدام، رغم التوترات الجيوسياسية والضغوط الاقتصادية، إلى متانة العملات المشفرة في المشهد المالي بالمنطقة.
بلغ معدل النمو السنوي في الشرق الأوسط 33% خلال العام الجاري. هذا المعدل أقل من مناطق نامية أخرى مثل آسيا والمحيط الهادئ (69%) وأميركا اللاتينية (63%). وتعكس الفروقات بين الأسواق كيف تخدم العملات المشفرة أغراضاً متعددة تبعاً للتحديات والفرص المحلية، بحسب مذكرة شركة التحليلات التي اطلعت عليها «العربية Business».
ترتيب الدول
احتلت تركيا المركز الأول في المؤشر الإقليمي بحجم معاملات سنوي يقترب من 200 مليار دولار. ويعادل هذا الرقم نحو أربعة أضعاف حجم المعاملات في الإمارات، التي جاءت في المرتبة الثانية بـ53 مليار دولار.
جاءت مصر في المركز الثالث رغم الحظر الرسمي على التعامل بالعملات المشفرة. بلغت أحجام المعاملات في مصر أقل قليلاً من 50 مليار دولار، وفقاً لبيانات «Chain Analysis».
عوامل مؤثرة
أوضح التقرير أن الاضطرابات الجيوسياسية وأزمات العملات في عدة دول بالمنطقة أنعشت الطلب على العملات المشفرة. كما ساهم عزل إيران عن الأنظمة المالية العالمية في زيادة نشاطها بهذا المجال، من خلال نظام بيئي مستقل ومتكيّف مع العقوبات الدولية.
في هذا السياق، ومن ناحية أخرى، هناك العديد من الأخبار المرتبطة بالقطاع والتي يمكنك متابعتها. على سبيل المثال، نستعرض أهمها في القائمة التالية:
- تقرير دولي يحذر: الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى خفض الأجور
- تقرير دولي: 8 تريليونات دولار خسائر العالم من الهجمات السيبرانية في 2023
- بعد تقرير بلومبرج..تحركات جادة لسهم البنك التجاري الدولي ببورصة مصر
